قام أساتذة جامعيون بجامعة محمد السادس المتعددة التخصصات، بمدينة بن ݣرير بمبادرة فريدة تتماشى والظرفية الحالية التي يمر بها العالم عموما وبلادنا على وجه الخصوص. حيث فرضت جائحة كورونا (كوفيد 19) على الجميع التباعد الاجتماعي لتجنب انتقال العدوى والحد من انتشارها. وتأتي هذه المبادرة كما هو جاري به العمل عند وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتقديم الدروس عن بعد للطلبة ,حيث تصوّر الدروس في أستوديو الجامعة، ويقوم تقنيون بتوضيب المونتاج قبل رفعه وتحمليه على موقع الوزارة "تلميذ تيس- Telmidtice" والقناة الرابعة. هذه المبادرة القيمة لا يمكن إلاّ ان تكون ذات قيمة مضافة للطلبة في تلقي دروسهم عن بعد واستكمال وتيرة العملية التعليمية التعلمية في زمن الجائحة. وحبذا لو تُأخذ هذه المبادرة كمحفز لباقي المؤسسات الجامعية والكليات، وأخص بالذكر هنا كلية العلوم القانونية والاقتصادية بمدينة مرتيل التي تتوفر على أستديو مجهز على مستوى عالٍ،من أجل إتمام الدورة الربيعية لجميع المستويات عن بعد بنظام زمني يخول للأساتذة/ دكاترة اعطاء دروسهم بنظام وانتظام .. استكمالا لدروس الدورة وتفاديا للهدر الزمني في زمن الجائحة. ولا يمكن أن يفوتني الحيز إلاّ لتقديم التحية والاقتدار للأساتذة والمعلمين الذين يقومون بكل ما في وسعهم لاعطاء الدروس واستكمال المقرارات بالوسائل المتاحة من جهة، وابتكار وسائل جديدة لتسهيل عملية تلقين وتعليم التلاميذ/ الطلبة عن بعد.