احتج المستخدمون بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا(السويسي)،بما في ذلك الممرضات والممرضين والتقنيات والتقنيون والقابلات، صبيحة اليوم الثلاثاء 21 يناير الجاري أمام مديرية المركز. وتعود أسباب الإحتجاجات، إلى الطريقة التي تم بها تدبير ملف منحة المردودية، التي تم صرفها الأسبوع المنصرم وخلفت استياء وُصف بالعارم في صفوف المستخدمين عامة. من جهتها، استنكرت "الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية" كيفية تدبير ملف منحة المردودية. وأصدرت الجمعية المذكورة، بيان ناريا توصل الموقع بنسخة منه، قالت من خلاله إن المركز الاستشفائي أضحى يعيش نوعا من الاحتقان والتوتر نتيجة سوء التسيير والتدبير وغياب الحكامة والقيادة الجيدة. وأضاف ذات البيان، أن منطق ضعف الاداء اقتنع به معظم المستخدمين، الذين اعلنوا وعبروا عن سخطهم وتذمرهم من نمط تدبير ملفاتهم الادارية والمالية. وقالت الجمعية في بيانها، إن الفوضى همت توزيع منحة المردودية العملية، وشابتها مجموعة من التجاوزات والخروقات نتيجة سيادة وازع الزبونية والمحسوبية والقرابة والولاءات والصحبة والاقصاء والتهميش، فضلا عن اساليب انتقامية الغرض منها تصفية حسابات شخصية واخرى نقابية وسياسية... بالمقابل، دعا بيان الجمعية مديرية المركز الاستشفائي الجامعي الى مراجعة ما أقدمت إليه، والاستجابة الى جميع الشكايات التي تقاطرت عليها من اجل انصاف المتضررات والمتضررين من الحيف الذي طالهم خلال تقييمهم .