حذرت السلطات في الفلبين المواطنين من احتمال حدوث تسونامي بركاني بعد أن تسبب بركان "تال" في قذف حممه بعد هدوء دام لأكثر من 43 عامًا، بحسب ما أكده المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل. وبحسب موقع "بيزنس انسايدر" بدأ بركان "تال" في الثوران وإطلاق أعمدة من الحمم البركانية والدخان بارتفاع نصف ميل، اليوم الاثنين، مما أدى إلى إجلاء الآلاف وتسبب في تعليق الرحلات الجوية في مطار مانيلا الدولي مؤقتًا.
وأدت تلك التطورات إلى إلغاء 240 رحلة طيران دولية، بعد إغلاق مطار "نينوي أكينو" الدولى.
ورفعت السلطات مستوى التأهب في المنطقة إلى أربعة من أصل خمسة، مما يعني أن البلاد تشهد انفجارًا أخر خطير في غضون الساعات أو الأيام المقبلة.
ويعد من البراكين الصغيرة “جدا"، لكنه في الوقت ذاته يمثل خطرا شديدا ، حيث يتشكل من بركان داخل بركان، كما أنه ثار 33 مرة منذ عام 1572.
يذكر أن البركان "تال " يقع على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب وسط العاصمة الفلبينية "مانيلا"، وتم إغلاق المدارس وإيقاف أنشطة الشركات والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى إغلاق مطار العاصمة، أكثر من 500 رحلة جوية دولية ومحلية.