بعد انتشار الفيديو والذي أثار ضجة كبيرة بالجارة الشمالية، وأظهر بالواضح نادلة ترفض تلبية طلبات زبناء لكونهم مغاربة، وعند سؤالها عن السبب قالت أن المسؤول هو الذي أمر بذلك. الشباب المغاربة ضحايا هذا الفعل العنصري المقيت، قاموا بتوثيق الواقعة بالفيديو ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مما دفع بالعديد من الفعاليات الحقوقية إلى المطالبة بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين في هذا الفعل الذي أساء كثيرا لسمعة إسبانيا كبلد متحضر ومتسامح. الاتهامات الخطيرة بالعنصرية من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أخرجت إدارة سلسة المطاعم الاسبانية "بانز آند كومباني" عن صمتها، لتدافع عن سمعة المؤسسة، قائلة "تعتمد سياسة شركتنا على المساواة والاحترام ولن نتسامح أبدًا مع أي موقف تمييزي أو عنصري تجاه أي شخص". مؤكدة في بلاغ للشركة نشرته على حسابها الرسمي بتويتر أنه وفقا لقواعد المؤسسة سيتم "فتح تحقيق داخلي لتحديد ما إذا كان هناك سلوك لا يتوافق مع هذه السياسة"، فيما أعلنت السلطات المختصة في كاتالونيا عن فتحها تحقيقا في القضية.