خرجت الشابة التي نشرت فيديو يوثق لعملية تحرش واعتداء عليها وهي داخل سيارتها بالدار البيضاء بتصريح جديد تكشف من خلاله عن آخر تطورات قضيتها التي استأثرت باهتمام الرأي العام الوطني. فردوس، وفي اتصال هاتفي بالمنشط الإذاعي "مومو"، أكدت أن ما قالته في الفيديو الأول هو الحقيقة وأنها بالفعل كانت ضحية تحرش واعتداء لفظي كاد أن يتحول إلى جسدي من طرف الشابين اللذين أصرت أنهما كانا تحت تأثير الكحول. وأضافت المتحدثة أن حالتها النفسية تدهورت بشدة منذ يوم الحادث مشيرة أن والدة أحد المتهمين اتصلت بها لعدة مرات في محاولة منها لإقناعها بالتنازل عن الشكاية، إلا أنها ظلت متشبثة بحقها في معاقبة المتهمين ليكونا عبرة لغيرهم. من جهته أكد أحد المتهمين أن الفتاة تعمدت استفزازهما وإهامتهما مما أخرجهما عن طوعهما ومعتذرة في ذات الوقت عما صدر عنهما، وهي الرواية التي أكدها شاب قدم نفسه غفي شريط فيديو على أنه شاهد عيان.