كشف الدولي السابق مبارك بوصوفة عن معطيات جديدة بخصوص الأزمة الشهيرة لعبد الرزاق حمد الله مع بعض زملائه بالمنتخب قبل أمم أفريقيا بمصر. وقال بوصوفة في تصريح لقناة "الكأس" القطرية "في إحدى المباريات هو أراد أن يسدد ركلة الجزاء، لكن المعروف أن فيصل فجر هو أفضل من يسدد ضربات الجزاء، وهذا الأمر متفق عليه في غرفة ملابس اللاعبين، أراد حمد الله التصدي لركلة الجزاء كونه مهاجمًا، لكن عليه وعلى الجميع احترام توجيهات المدرب". وتابع لاعب السيلية القطري "قد يداهم أي لاعب شعور مغاير أو توقعات مختلفة إلا أن الأهم هو الانضباط واحترام القواعد؛ قواعد الفريق وتوجيهات المدرب، لكن إذا تخلى اللاعب عن الفريق فهو بلا شك يتخلى عن منتخب بلاده، لقد كان قرارًا نابعًا منه شخصيًا، فهو لم يُطرد أو يتعرض لأي مشاعر سلبية ". وعن رأيه في رونار قال بوصوفة "المدرب الفرنسي تولى زمام الأمور في وقت يواجه المنتخب به صعوبات جمة، وتحقيق مردود جيد على الصعيد الأفريقي ليس بالمهمة السهلة، لكن أعتقد أن رونار يتعامل مع الأمور بشكل جيد، فقد نجح في بناء فريق جيد، أشبه بالعائلة الواحدة، وبدأنا بتحقيق نتائج أفضل بفضل الفريق الجيد الذي شكله هو، كنا فريقًا قويًا بشكل واضح على المستوى الفردي والجماعي، لذلك كنا نحقق نتائج إيجابية، وهذا بفضل رونار". وأضاف "أعتقد أنه كان الرجل المناسب في التوقيت المناسب، واستمتعنا بفترة إدارته للمنتخب، نشعر بالامتنان له ونقدر ما قدمه لنا إلى يومنا هذا". أما عن رأيه في البوسني وحيد خاليلوزيتش قال لاعب السيلية "أعتقد أن أي مدرب مهما كانت سمعته وتاريخه، يحرص على أن يكون منصفًا وأن يمنح جميع اللاعبين فرصًا عادلة، أنا لا أعرف المدرب البوسني بصفة شخصية، كما أنني لم أسمع عنه عندما كان لاعبًا، وبالنسبة لي لا يهم إن كان اللاعب نجمًا أم لا، على الجميع أن يحظى بفرصة عادلة في الفريق، وهذا بحد ذاته كافٍ لأي مدرب".