جرى أمس الإثنين افتتاح سوق السمك بمدينة الدريوش الذي روعي في إنجازه احترام معايير النظافة والسلامة الغذائية، وذلك باستثمار إجمالي يفوق مليون درهم. وأنجزت أشغال تهيئة هذه المنشأة التي جرى حفل تدشينها أمس بحضور عامل إقليم الدريوش محمد رشدي ومنتخبين ومسؤولين وفاعلين جمعويين، في إطار اتفاق ثلاثي بتمويل إجمالي ناهز مليون و 30 ألف درهم. وساهم في تمويل إنجاز هذا السوق كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (300 ألف درهم) في إطار البرنامج الأفقي، وجماعة الدرويش (600 ألف درهم) ، فيما بلغت مساهمة جمعية باعة السمك بالدرويش نحو 130 ألف درهم. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين ظروف عمل مهنيي وبائعي السمك، وضمان تزويد منتظم للساكنة بالسمك في احترام تام لمعايير النظافة والسلامة الصحية ممارسة تجارة السمك والقضاء على الطاولات العشوائية وتحرير الطرق والفضاءات العامة وتأهيل المناظر الطبيعية الحضرية. وأبرز رئيس جماعة الدريوش محمد البوكيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، الأهمية السوسيو اقتصادية لهذه المنشأة التي تروم تطوير استهلاك المنتجات البحرية وتمكين المواطن من الاستفادة قدر الإمكان من الغنى البحري للبلاد. وأوضح في هذا السياق أن سوق السمك يتوفر على التجهيزات الضرورية لتمكين البائعين من عرض منتجات في ظل أحسن شروط النظافة والجودة، مؤكدا أن هذا المشروع سيساهم في إحداث فرص شغل جديدة. من جهته، أوضح مسؤول قسم العمل الاجتماعي بعمالة الدرويش أن تهيئة سوق السمك بالمدينة يندرج في إطار مشاريع الشطر الثاني من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ويروم توفير إطار للعمل لفائدة المهنيين ووضع منتجات تتسم بالجودة رهن إشارة المستهلكين. وأشار إلى أن سوق السمك الجديد سيجهز قريبا بغرفة للتبريد من أجل تخزين المنتجات.