حالة من الغضب الشديد، يعيش على وقعها مركز مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة، زوال اليوم، بعد أن خرج عدد من مناضلي حزب التقدم والاشتراكية من أجل الإحتجاج على البلوكاج الذي سيطر على المؤتمر الوطني لشبيبة الحزب، حيث أكدت مصادر من داخل الحزب أن عددا من مؤيدي المرشح "يونس سراج"، احتجوا على الأمين العام "نبيل بنعبدالله" الذي حل صباح اليوم بالمؤتمر، في محاولة لحشد الدعم لمرشحه "رشيد بوخنفر"، في مشهد وصف بحسب المحتجين ب "التحكم" في نتائج الإنتخابات. رفاق بنعبد الله، استنكروا حضوره، واعتبروا سعيه لاستمالة بعض الأصوات لصالح "بوخنفر"، ضرب لقيم الديمقراطية، سيما بعد أن أكدت كل المؤشرات الرقمية، فوز "سراج"، الذي باتت حظوظه أقوى للظفر بمنصب الكاتب الوطني للشبيبة، حيث تشير الأرقام التي توصل بها موقع "أخبارنا" أن "سراج" ضمن أصوات 28 إقليما، في وقت لم يتمكن "بوخنفر" من حشد أكثر من 7 أقاليم فقط. جدير بالذكر أن حوالي 205 شاب وشابة من مناضلي حزب التقدم والاشتراكية، مدعوون اليوم لاختيار كاتبهم الوطني الجديد (الفيديو) :