على بعد أيام قليلة من موعد وضعها المرتقب لمولودها البكر، أفادت مصادر مطلعة أن الفنانة المغربية "سلمى رشيد"، قد طارت أول أمس السبت، على وجه السرعة إلى ولاية بوسطنالأمريكية، حتى يستفيد مولودها الجديد من "الجنسية" الأمريكية. هذا وقد نشر صاحب حساب "حمزة مون بيبي" على الانستغرام"، صورا توثق للحظة وصولها إلى بوسطنالأمريكية بمعية زوجها حسن، فيما صب جل المعلقين جام غضبهم على "سلمى"، حيث قال أحدهم : "الوطنية تعني لك الفلوس بكل اختصار"، وقال آخر : "مال الجنسية المغربية ولا معيورة"، فيما استشاط ثالث غضبا، حيث قال : " تعجبونا غير بالتصاور مع العلم المغربي يا حسرة " .. إلى ذلك فقد انصبت جل التعليق الساخطة على سلمى، بالتأكيد على أن الوطنية لا تباع ولا تشترى، وأن من يغترف من أموال المغاربة في المهرجانات المدعمة والسهرات التلفزيونية، لابد له أن يرد الجميل لهذه البلاد، لا أن يتسلل باسم الفن بحثا على "التأشيرة الخضراء".