يبدو أن مطبات حزب العدالة والتنمية بدأت ولكنها لن تنتهي، وآخرها ما وقع لقيادي الحزب، ووزير النقل والتجهيز واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة، والذي وجد نفسه في وضع جد حرج في مواجهة مسؤولي ومنتخبي وساكنة جهة بني ملال خنيغرة، بسبب وعود قطعها أمام الجميع بتوسعة الطريق الجهوية رقم 311 الرابطة بين وادي زمبإقليمخريبكة ومولاي بوعزة بإقليمخنيفرة، والتي يعود إنجازها إلى عهد الحماية الفرنسية، وأعطى اعمارة في مارس 2017 إشارة انطلاق أشغال توسعة وتقويتها، مصرحا حينها وبحضور منتخبين يتقدمهم رئيس جهة بني ملالخنيفرة وعامل إقليمخريبكة، بأن الأشغال ستستغرق سنة لتنتهي في مارس 2018. واليوم، وبعد مرور 27 شهرا لم تبدأ الأشغال بعد، في حين تخلت الشركة عن المشروع برمته في ظروف غامضة. الوزير قدم وعودا لمسؤولي وسكان جماعة أولاد فنان، بأنه سيسهر على تنفيذ الأشغال، كما أدلى بتصريحات للقناة الأولى ووكالة المغرب العربي للأنباء، أعاد فيها التزاماته بإنهاء الأشغال في ظرف سنة أمام المغاربة، بتكلفة تقارب 5ملايير سنتيم والنصف، وطول يناهز 32.5 كلم. عبد القادر اعمارة والذي وجد نفسه في مواجهة تساؤلات وأحيانا إحتجاجات أقواها تلك الصادرة عن منتخبي حزبه بالجهة وخريبكة على وجه الخصوص، مفضلا السكوت... دونما تقديم توضيحات عما وقع ويقع مؤكدا لنا جميعا أن كلام 2017 تمحوه 2018... وهلم جرا..