تعرضت المهاجرة المغربية لطيفة زياتن، والدة العسكري في القوات المظلية الفرنسية عماد بن زياتن، الذي توفي على يد الداعشي الجزائري محمد مراح، سنة 2012، (تعرضت) لتهديدات بالقتل، وفق ما أورده الاعلام المحلي. وانتشرت صباح اليوم الاثنين كتابات على جدران منزلها، جاء في بعضها "ستموتين قريبا أيتها اليهودية"، حيث قامت المعنية بالأمر والمتحدرة من مدينة تطوان، بايداع شكاية لدى مخفر الشرطة. وتوفي عماد بن زياتن ، في شهر مارس 2012، على يد مراح، بمدينة تولوز جنوبفرنسا، حيث قام هذا الأخير بتنفيذ مجزرة في حق عناصر عسكرية، عبر اطلاق الرصاص عليهم، مخلفا عدد من القتلى والجرحى، قبل مصرعه على يد الأمن الفرنسي عقب حصار استمر أزيد من يوم. وسبق لوالدة العسكري أن قالت في حق الداعشي الجزائري "بالنظر إلى مساره، أنا أسامحه لما كان عليه كشخص وليس ما قام به.. لم يكن محظوظا.. شاب في 23 من عمره لم ير بعد أي شيء في حياته..".