أكدت عارضة الأزياء البرازيلية التي اتهمت اللاعب نيمار باغتصابها، أمام الشرطة، أنها لن تتمكن من تسليم مقطع الفيديو الذي قامت بتسجيله خلال اللقاء الثاني بينهما، بسبب سرقة الجهاز الذي كانت تحتفظ به عليه، حسبما أكدت وسائل الإعلام المحلية السبت. وتمكن برنامج جورنال ناسيونال التليفزيوني، الأكثر مشاهدة في البرازيل، اليوم السبت، من الوصول إلى التصريحات التي أدلت بها ناجيلا تريندادي مينديز دي سوزا (26 عاماً) لأحد أقسام الشرطة في مدينة ساو باولو على هامش التحقيقات الجارية ضد نيمار لاتهامه المزعوم باغتصابها. وأوضحت ناجيلا أن شخصاً ما اقتحم شقتها في ساو باولو بشكل غير قانوني وقام بسرقة ساعة وأموال وجهاز ال"تابلت" الذي كانت تحتفظ عليه بمقطع الفيديو الذي صورته في 16 مايو (أيار) الماضي، أي بعد يوم من الاعتداء الجنسي المفترض عليها في أحد الفنادق الفرنسية. ووفقاً لنفس المصدر، لم تعثر الشرطة بعد قيامها بتفتيش شقة الضحية سوى على بصمات عارضة الأزياء وعاملة المنزل خاصتها. وفي الدقيقة الأولى من الفيديو ظهرت ناجيلا وهي تضرب اللاعب نيمار، الذي اتهمته بالتهجم عليها ثم تركها بمفردها في الفندق في الليلة السابقة.