تفيد يومية المساء أن هناك بوادر انقلاب على أحمد رضا الشامي بعدم تعبيد الطريق أمامه للترشح للكتابة الأولى للحزب، وذلك حينما اشترطت لجنة تفعيل الأداة الحزبية 10 سنوات داخل الحزب والمكتب السياسي للدخول لسباق رئاسة الحزب، وهو الشرط الذي لا يتوفر في الوزير السابق، تقول “المساء”، والتي أضافت أن هذا الشرط جعل الطريق سالكة لدى فتح الله ولعلو لخلافة عبد الواحد الراضي، علما أن هذا الطموح يصطدم بتمسك الحبيب المالكي بترشحه هو الآخر لهذا المنصب، كما يصطدم بالحملة الانتخابية التي يقوم بها إدريس لشكر في الأقاليم والتي اضطرته إلى التغيب عن دورة المجلس الوطني المنعقد في نهاية الأسبوع، والذي تم خلاله تحديد تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني التاسع في نهاية دجنبر الذي يتوافق مع ذكرى اغتيال الشهيد عمر بنجلون.