أكد وزير الصحة، أنس الدكالي أن هناك 30 ألف مغربي يعانون من مرض مزمن في الكلي في أطواره النهائية، مع تسجيل حوالي 3 آلاف حالة مرضية جديدة سنويا. وشدد الدكالي، الذي كان يتحدث بمناسبة افتتاح فعاليات النسخة السادسة من الجامعة الربيعية التي نظمتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، على الصعوبة التي تعترض المرضى الذين يعانون من القصور الكلوي، وما يتطلبه ذلك من تنقل إلى مراكز التصفية ثلاث مرات في الأسبوع، مشيدا في هذا الصدد بالخطوة التي تروم إنشاء وحدات ل"الدياليز" داخل المؤسسات السجنية لفائدة المرضى من نزلاء السجون. وأشاد الدكالي بمضمون الاتفاقية الجديدة الموقعة بين وزارة الصحة والمندوبية العامة الإدارة السجون وإعادة الإدماج، التي تخص تسهيل ولوج السجناء إلى خدمات الغسيل الكلوي، مشددا في نفس الوقت على ضرورة أن تحترم وحدات تصفية الكلي المراد إحداثها المعايير التقنية والفنية التي وضعتها وزارة الصحة، ومعايير النظافة والتعقيم التي تضمن عدم انتشار الأمراض المعدية، إلى جانب التنسيق مع الوزارة لضمان استمرارية علاج النزلاء المفرج عنهم.