أعلن ريال مدريد أمس الاثنين (11 مارس/آذار 2019) رسميا تعيين زين الدين زيدان مدرباً لفريق خلفاً لسنتياغو سولاري. المدرب الفرنسي سيقود سفينة "الأبيض الملكي" بعقد يمتد حتى صيف 2022. وينتظر زين الدين زيدان عمل كبير في ريال مدريد، إذ يتحتم عليه إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات وزرع أجواء الثقة والإيجابية، التي ميزت مرحلة تدريبه للفريق سابقاً. وألمح المدرب الفرنسي إلى أن "الميرنغي" بحاجة إلى تغييرات كثيرة، من أجل استعادة مستواه المعهود ونسيان هذا الموسم المخيب للآمال. ويدرك زيدان أن ريال مدريد بحاجة إلى تعزيز كتيبته الكروية بأسماء تضخ دماء جديدة في الفريق، وتقدم الإضافة المطلوبة، والتي افتقدها الفريق بشدة هذا الموسم، لاسيما بعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن الفريق صيف السنة الماضية. ويرصد رادار "الميرنغي" عدة أسماء تمهيداً لضمها في فترة الانتقالات الصيفية، بيد أن أندية العاصمة الإنجليزية لندن ستكون أكبر متضرر من تعيين زين الدين زيدان على رأس الإدارة الفنية لفريق ريال مدريد. ويأتي نجم تشيلسي إيدين هازارد على رأس قائمة اللاعبين، الذين ينوي زيدان ضمهم إلى الفريق بداية من الموسم القادم، فقد عبر المدرب الفرنسي أكثر من مرة عن إعجابه الشديد بالنجم البلجيكي. ويحتاج زيدان أكثر من أي وقت مضى إلى هازارد، من أجل الاستفادة من مهاراته وقدراته الفنية في الهجوم، الذي تراجعت فعاليته بشكل كبير بعد رحيل رونالدو. أما ثاني الأسماء التي سيحاول زيدان الظفر بخدماتها، فهو متوسط ميدان تشيلسي نغولو كانتي، حيث يحتاج المدرب الفرنسي إلى متوسط ميدان قوي من طراز كانتي بهدف تقوية خط وسط الفريق، الذي تراجع مستواه كثيراً هذا الموسم. وتشير صحيفة "ديلي ستار" البريطانية إلى أن زيدان متحمس للغاية من أجل ضم مواطنه كانتي. نادي العاصمة الإنجليزية الآخر توتنهام، سيعاني بدوره من تولي زيدان مهمة تدريب الفريق، إذ من المتوقع أن يفتح الفريق الإسباني خزائنه بهدف ضم هداف توتنهام هاري كين. ويحتاج زيدان إلى مهاجم هداف من طراز كين، من أجل تعزيز قدرات الفريق الهجومية، والعودة إلى منصات التتويج محليا وقاريا. وأكدت مباريات ريال مدريد هذا الموسم حاجة الفريق إلى صانع ألعاب مميز يستطيع خلق الفارق بلمساته الفنية فوق المستطيل الأخضر. ومن بين الأسماء المطروحة بقوة على طاولة "الميرنغي" متوسط ميدان توتنهام كريستيان إيريكسن، الذي يسيل لعب عدة أندية أوروبية عملاقة. ولا يمانع ريال مدريد في التضحية بنجمه غاريث بيل فضلاً عن مبلغ مالي، من أجل إقناع إدارة توتنهام بالتخلي عن إيريكسن، حسب ما أورد سابقاً موقع "لو 10 سبورت" الفرنسي.