أفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا قد خرج من سجنه جنوبالبرازيل في وقت مبكر من يوم أمس السبت لحضور جنازة أحد أحفاده الذي توفي عن سن السابعة إثر إصابته بالتهاب السحايا. وغادر الزعيم التاريخي لليسار البرازيلي زنزانته في كوريتيبا حيث يمضي عقوبة بالسجن لأكثر من 12 عاما بتهمة الفساد، في مروحية قبل أن يستقل طائرة إلى ساو باولو (جنوب شرق) وسط حراسة أمنية. ومساء الجمعة، سمح القضاء للولا بمغادرة مقر الشرطة الفدرالية في كوريتيبا حيث أودع السجن في أبريل 2018 للمشاركة في جنازة حفيده آرثور. ووضعت حكومة ولاية بارانا تحت تصرفه طائرة لهذه الغاية. وذكرت وسائل إعلام محلية أنه من المقرر الست إحراق جثة آرثور نجل ساندرو لويس لولا دا سيلفا أحد أبناء الرئيس الأسبق (2003-2010) في ساو برناردو دو كامبو الواقعة في ضاحية ساو باولو. ويتعلق الأمر بالمرة الثانية التي يخرج فيها لولا من السجن. وفي نونبر 2018، غادر الرئيس الأسبق زنزانته لساعات للخضوع لاستجواب في كوريتيبا. لكن لم يسمح للولا حضور مراسم تشييع شقيقه فافا الذي توفي عن 79 عاما بسبب مرض السرطان في يناير الماضي.