إهتزت منطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش صباح اليوم، على وقع جريمة قتل بشعة أودت بحياة خمسيني يعمل مصلحا للدراجات "سكليس"، وذلك بعد اكتشاف جثته مغمورة في الدماء بمسكنه. المشتبه الأول بارتكابها للجريمة لم تكن سوى عشيقته المتزوجة، والتي كانت فتوغرافية بالأفراح والمناسبات، حيث تتحدث الشهادات عن وجودها ليلة أمس برفقة الضحية ببيته في جلسة خمرية، وهو ما أكده المسح الذي اجرته الشرطة العلمية والتقنية لمسرح الجريمة، ليتم توقيف المتهمة غير بعيد عن مكان ارتكاب الجريمة من طرف عناصر الدائرة التاسعة. هذا وتشير المعطيات الأولية التي حصلت عليها أخبارنا، إلى أن الضحية لقي حتفه عقب تعرضه لضربة بآلة حادة يرجح أنها "شاقور"، وقد تم نقل الجثة لمستودع الأموات لإجراء تشريح طبي، فيما تم إخضاع العشيقة المتهمة لتدابير التحقيق بتعليمات من النيابة العامة المختصة تؤكد مصادر خاصة لأخبارنا.