كشف البنك المركزي المصري عن طباعة أوراق نقدية من البلاستيك مصنعة من مادة "البوليمر" ابتداء من عام 2020. ووفق بيان للبنك المركزي، نشرت مضامينه صحيفة "الأهرام" في بوابتها الالكترونية، اليوم الثلاثاء، فسيتم إنتاج العملة البلاستيكية بمطابع المصرف المركزي، لتودع مصر تدريجيا عهد النقود الورقية وتدخل عهد النقود البلاستيكية. وبحسب الصحيفة، يستند هذا التوجه إلى دراسة كندية، كشفت عن مزايا هذه النقود نظرا لانخفاض أثرها على البيئة مقارنة بأوراق "البنكنوت"، فضلا عن انخفاض تكلفتها وطول عمرها الافتراضي. ومن المقرر الشروع في استخدام هذه النقود البلاستيكية عام 2020، وسيتم تطبيق ذلك على فئة ال 10 جنيهات، وفي حال نجاح التجربة سيتم تعميمها على جميع الفئات من النقود. وكتبت الصحيفة أيضا أن من دوافع الاتجاه إلى العملات البلاستيكية في مصر ، وجود توجه عالمي متنامي لاستخدامها بدلا من الورقية، وأيضا الاعتماد على الاقتصاد غير النقدي والتعامل من خلال الخدمات المصرفية المتعارف عليها، وذلك تحقيقا للشمول المالي. وتمتد دورة استخدام العملة الورقية بحسب البنك المركزي المصري من 6 إلى 8 شهور، وهو ما يجعل تلفها سريعا حيث تصل خسائرها من 1،5 إلى 2 بالمائة من الناتج المحلي للدولة، وهو ما يتسبب في إلحاق خسائر باقتصاد الدولة، بينما تمتد دورة استخدام العملات البلاستيكية من 2،5 إلى 3 أعوام.