تفاصيل مثيرة جدا، تلك التي كشف عنها الفنان التشكيلي المغربي، يحيى أبو نزار في حديث ل" أخبارنا "، حيث تطرق لعدد من المشاكل التي واجهت مساره الفني بالمغرب، ضمنها العراقيل الكثيرة التي وقفت في وجهه، بعد أن سعى جاهدا لعرض لوحات عبارة عن بورتيريهات خاصة ب " الأسرة الملكية "، قبل أن يهاجر بها إلى فرنسا، حيث وجد في انتظاره جالية مغربية، خصصت له استقبالا كبيرا، كان على رأسها القنصل العام للمملكة بفرنسا. وقبل ذلك، تحدث يحيى عن تتويجه بجائزة " اليونيسكو " العالمية، حيث وجد نفسه في مواجهة شرسة مع 54 فنانا من عمالقة " الريشة " عبر العالم، وأيضا حصوله على ديبلوم " ماستر " للفن والعلوم والثقافة، لكن ما حز في نفسه يؤكد ذات المتحدث، هو الحيف الذي يواجهه الفنان المغربي بصفة عامة بوطنه، في وقت يحظى باهتمام و اعتراف كبيرين خارج الديار، مشددا على أن طموحه هو الرقي بصورة الفن المغربي، وغايته أن تلقى هذه الأعمال التي قدمها رضا جلالة الملك محمد السادس ( الفيديو ) :