أفادت تقارير اعلامية اسبانية أن رجال الحرس المدني الإسباني اعتقلوا مغربيا و ابنه البالغ من العمر 29 سنة ، بمدينة أليكانتي، بسبب ارغام ابنته القاصر (17 سنة)، على الزواج في المغرب من شخص يكبرها ب20 سنة، حيث حاولت الانتحار خلال شهر مارس المنصرم جراء الضغوطات النفسية التي تعرضت لها . وأوضحت ذات المصادر، أن الفتاة المزدادة في اسبانيا، والتي عانت من اعتداءت جسدية من طرف أفراد أسرتها منذ بلوغها سن المراهقة ، ترفض العودة إلى منزل العائلة تحت أي ظرف من الظروف ، وتريد مواصلة دراستها ، حيث تم نقلها الى مركز تابع للهيئة العامة لحماية الأحداث ، حسب بيان صادر عن السلطات المحلية. وتدخلت عناصر الحرس المدني في آخر لحظة من أجل منع تسفير الفتاة الى المغرب، لتزويجها، بعد تلقي مكالمة هاتفية من أحد معارفها، حيث تم ترتيب لقاء بين رجال الشرطة والفتاة ، كشفت خلاله هذه الاخيرة عن تعرضها للاعتداء من طرف أسرتها ، وكذا منعها من مغادرة المنزل أو استعمال الهاتف، مع إجبارها على ارتداء الحجاب و ترك الدارسة ، لتتحرك وحدة أمنية بعد ذلك وتقوم باعتقال الأب وابنه ، حيث وجهت لهم تهم تتعلق بسوء المعاملة والعنف الاسري.