بعد انتشار أشرطة فيديو عبر الفيسبوك، فضح من خلالها نشطاء استغلال مسؤولين لسيارات الدولة من أجل قضاء مآربهم الخاصة، خارج الإطار المسموح به، لجأ بعد المسؤولين إلى حيلة جديدة، هروبا من عدسات الكاميرات " الفاضحة " للفساد، عبر استعمال لوحات ترقيم "مزدوجة"، واحدة تحمل رمز ( M) تستعمل خلال المهام الرسمية، والثانية تحمل لوحة ترقيم عادية، يستغلونها لقضاء أغراض شخصية. يومية " المساء " في عددها ليومي السبت و الأحد، أكدت وفق مصادرها الخاصة، أن إجراءات سيتم البدء في تطبيقها من أجل الحد من فوضى استعمال سيارات الدولة من طرف مسؤولين بعدما تم الوقوف على تنامي ظاهرة استعمال لوحات ترقيم "مزدوجة" لسيارات الدولة من طرف كبار المسؤولين بعدد من القطاعات الحكومية والإدارية. وأضافت اليومية الورقية أن عددا من المسؤولين يستغلون هذه " الحيلة " لاستغلال سيارات الدولة في سفرياتهم الطويلة لمناطق بعيدة، على حساب ميزانية الدولة، التي تؤدي مصاريف الصيانة والوقود.