كشفت مصادر متطابقة أن إحدى مدارس المهندسين بالمحمدية دخلت على خط قضية مول "الطيارة"، وأنها اتصلت بالشاب محمد نحمد، لعرض المساعدة التقنية عليه وتبني مشروعه. وأضافت مصادر مقربة من نحمد أن المدرسة عرضت عليه تبني فكرته ومساعدته على تجريب طائرته للتحليق من أجل تأكيد أو دحض تمكن الطائرة من الارتفاع عن الأرض والتحليق بها عاليا. وأضافت المصادر ذاتها أن الشاب محمد نحمد راسل عامل الإقليم للحصول على إذن بالطيران. وعلى الرغم من أن قضية هذا الشاب خلقت ضجة كبيرة، خصوصا وأن مصالح الأمن دخلت على الخط، لسماعها بأن المغني بالأمر خلق بطائرة من صنعه، إلا أنه لم يتأكد من قدرت الطائرة الصغيرة على الطيران، وأن بعض التقارير تحدث سليا عن نحمد، فإن مبادرة مدرسة المهندسين، جاءت لتمنح القضية فرصة لإثبات نجاحها عن طريق الدعم والمساعدة التقنية، وأيضا تأطير الشاب في هذا المجال. وتزن الطائرة 140 كيلوغرام وتتوفر على محركين يعملان بالبنزين المستعمل للسيارات، في حين تبلغ قوة كل محرك ستة أحصنة كما تتوفر على خزانين للوقود، سعة كل واحد منهما ست لترات تساعدها على تحليق لمسافة 20 كيلومتر.