قالت أم "عبد المولى زعيقر" الطفل القاصر المصاب على خلفية حراك جرادة، أنه لحد الساعة لم يتم فتح تحقيق في قضية إصابة ابنها في الواقعة ولم يتم تقديم العلاج له لحد الآن وأنها لم تحصل على التقرير الطبي الذي يشخص الوضعية الصحية لابناها. وأضافت أم "زعيقر" أن ابنها يضيع أمام أعينها وانه لم يأخذ حقه متمنية من الجهات المسؤولة الالتفات لابنها.. وتضيف المتحدثة أن ابنها صغير السن ولا علاقة لها بالحراك أبدا وقبل إصابته كان يتواجد بملعب لكرة القدم وحينما خرج من الملعب دهسته سيارة تابعة للقوات المساعدة ولحد الآن لم ينتبه له أحد، موجهة ندائها للمسؤولين جميعا من أجل أن يلقى عبد المولى العلاج كمواطن مغربي. هذا وكانت وزارة حقوق الإنسان قالت في رد لها على تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" بداية شهر يونيو الماضي إن "ضحية الحدث عبد المولى زعيقر البالغ من العمر 16 سنة، كان ضمن المجموعات التي تحاصر سيارات عناصر الأمن وتقذفها بالحجارة، وأنه في الوقت الذي كانت فيه السيارات المذكورة تحاول إيجاد منفذ للخروج من الحصار عبر الدوران داخل دائرة الحصار مستعملة المنبهات الصوتية والإشارات الضوئية، تسببت إحداها في هذه الظروف في صدم الضحية المذكور".