توفي شاب أمريكي، في 21 سبتمبر الماضي، في حادثة تعد الأولى من نوعها، بعد إصابته بأميبا (نايجليريا فوليري) الفتاكة. وقبل وفاة راكب الموج، فابريتسيو ستابيل، سجل الأطباء لديه كل علامات السكتة الدماغية المعروفة، من تلعثم في الكلام وشلل الأطراف إلى تشنجات في أعضاء الجسم المختلفة. وأظهر تشريح الجثة أن أخطر أنواع الأميبا، والتي تعيش عادة في المياه العذبة، دخلت إلى دماغ ستايبل وهي التي تسببت في وفاته. وبدأت المشاكل الصحية لدى الشاب الأمريكي فورا بعد ارتياده لتجمع مدينة مائية صناعية في مدينة واكو بولاية تكساس. واكتشف الأطباء أن أميبا نايجليريا فوليري "Naegleria fowleri"، دخلت إلى دماغ ستابيل وتسببت في وفاته. ونايجليريا فوليري "Naegleria fowleri"، هي أميبا تأكل أجزاء من الدماغ وتؤثر على الجهاز العصبي المركزي. ولم يكن من الممكن إنقاذ الشاب لأن تشخيص التهاب السحايا لديه جاء بعد فوات الأوان. ويجري الآن فحص جميع من ارتاد هذا المجمع المائي، كما تجري فحوصات مكثفة للمياه نفسها.