أكدت مصادؤر قيادية بحزب العدالة والتنمية لموقع أخبارنا أن رئيس الحكومة شرح لحليفه نبيل بنعبد الله كافة التفاصيل المتعاقة بقرار الإعفاء الصادر في حق الوزيرة شرفات أفيلال التي تم الاستغناء عنها ودمج القطاع الذي كانت مشرفة عليه ضمن اختصاصات الوزير اعمارة. وحسب مصدرنا، فإن العثماني حاول تبرئة نفسه حيث قال أن القصر الملكي توصل بتقرير أسود من طرف المجلس الأعلى للحسابت دق ناقوس الخطر بخصوص طريقة تدبير القطاع المائي ببلادنا خلال السنوات القليلة الماضية، لتوجه أصابع الاتهام مباشرة إلى شرفات أفيلال التي كانت مشرفة عليه في الولايتين الأخيرتين . هذا وقد رفض بنعبد الله ورفاقه تقبل هذه المبررات معتبرينها واهية وغير موضوعية، حيث أصروا على أن السبب الرئيسي هو الصراع الذي كان بينها وبين الوزير اعمارة والذي انحاز رئيس الحكومة لصفه باعتباره من صقور البيجيدي.