أزمة "سنطرال" تتفاقم والثمن الجديد للحليب لن يرضي المغاربة المقاطعين

لازالت شركة سنطرال دانون تواصل حصد الخسائر للشهر الرابع على التوالي جراء حملة المقاطعة الشعبية التي طالت منتجاتها ، حيث لم تنفع كل التدابير التي اتخذتها الشركة في وقف النزيف الاقتصادي المتواصل، حيث فقدت ما يفوق نصف حصتها في السوق المغربية.
هذا وينتظر أن تعلن الشركة بعد حوالي أسبوعين من الأن عن السعر الجديد المخفض للحليب، والذي يأتي بعد سلسلة من المشاورات التي أجراها مسؤولو الشركة مع المهنيين والزبناء، حيث تم تجميع آلاف الملاحظات والاقتراحات التي ستمكن من الخروج بقرار تعول عليه سنطرال للمصالحة مع المغاربة.
وكانت مصادر خاصة قد أكدت لأخبارنا، كما نشرنا في مقال سابق ، أن مقدار التخفيض سيكون محصورا بين 30 و 60 سنتيم لكل نصف لتر، لكون أي تخفيض يفوق هذه العتبة سيعني بالضرورة بيع الشركة لحليبها بالخسارة، حيث من المرجح جدا أن يصبح ثمن الحليب 6.40 درهم للتر عوض 7 دراهم، وهو الإجراء الذي لن يقبل به المغاربة المقاطعون الذين يتشبثون بتخفيض يفوق الدرهم الواحد في اللتر.