كما أوردنا في خبر سابق، تناقلت وسائط التواصل الاجتماعي، شريط فيديو، وثقه شابه عبر عدسته هاتفه النقال، جرى احتجازه من قبل مدير محطة القطار " سطات " حسب تعبيره، بسبب عدم توفره على تذكرة السفر، حيث دخل الشاب المحتجز في جدال حاد مع المدير المذكور، الذي منعه من الخروج من القاعة التي احتجزه بها، إلى أن يقدمه له تعريفه ( البطاقة الوطنية )، وهو الأمر الذي رفضه المحجز، الذي اكتفى بتقديم بياناته الخاصة بشكل شفوي. رواد مواقع التواصل ، استغربوا هذا السلوك الذي نهجه مدير المحطة، وتساءلوا هل يحق له قانونا أن يقوم باحتجاز كل شخص لم يؤدي ثمن تذكرة السفر . ولتوضيح ما وقع ، أصدر المكتب الوطني للسكك الحديدية ، بلاغا قال فيه أنه " تم تداول فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب، يظهر فيه شخص تم رصده على متن القطار الرابط بين الدارالبيضاءوسطات بدون تذكرة سفر، يدعي فيه احتجازه وسوء معاملته من طرف رئيس محطة سطات ويحرض على النيل من سمعة المكتب الوطني للسكك الحديدية ومعاونيه". و أضاف بلاغ الONF أنه "نظرا لما تضمنه هذا الفيديو وتصريحات هذا الشخص من مغالطات، ارتأى المكتب الوطني للسكك الحديدية أن يقدم التوضيحات التالية : - تم تقديم هذا الشخص مع محضر مخالفة لرئيس محطة سطات من طرف مراقب القطار الرابط بين الدارالبيضاء و سطات بعد أن تم رصده يسافر بطريقة غير قانونية وبعد رفضه اقتناء تذكرة سفره على متن القطار (مسطرة قانونية جاري بها العمل في المغرب وكل الشبكات السككية)، - أكد هذا الشخص رفضه أداء ثمن تذكرة سفره حتى بعد نزوله بمحطة سطات ورفض تقديم أي بيانات شخصية لتحرير محضر المخالفة، - قام هذا الشخص بعد ادعاء كونه صحفي بمنبر إعلامي وطني كبير، بالاعتداء لفظيا وجسديا على رئيس المحطة الذي تعامل معه بكل مهنية واحترام كما هو الحال بالنسبة لكل معاوني المكتب، - تم إشعار السلطات المحلية في الحين للتدخل ومباشرة الإجراءات القانونية ضد الخروقات والتجاوزات المسجلة من طرف المعني بالأمر، - تم احتجاز هذا الشخص من طرف الأمن الوطني ومتابعته بالتهم التالية : الإعتداء اللفظي والجسدي، التشهير والتحريض على العنف، انتحال صفة مهنة ينظمها القانون والسفر بدون تذكرة. وإذ يندد المكتب الوطني للسكك الحديدية بمثل هذه الإعتداءات المشينة ضد معاونييه على متن القطارات وفي المحطات، فإنه يؤكد التزامه والتزام كل السكييات والسكيين بالعمل على خدمة المسافرين والسهر على توفير أفضل ظروف الراحة والسلامة".