قررت السلطات المصرية، السماح بعودة الجماهير إلى ملاعب كرة القدم تدريجيا اعتبارا من فاتح شتنبر المقبل. وقالت وسائل إعلام مصرية، اليوم الثلاثاء، إن وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي عقد امس اجتماعا مع رؤساء أندية الدوري، بحضور رئيس الاتحاد المصري للعبة هاني أبو ريدة ، ورئيس اللجنة الأولمبية المصرية هشام حطب، لبحث آليات عودة الجماهير مرة أخرى إلى المدرجات. وأضافت أن وزارة الشباب والرياضة، قررت في بيان، "عودة الجماهير تدريجيا إلى المدرجات في دوري كرة القدم، والاهتمام بتأمين توافدهم إلى الملاعب والحفاظ على سلامتهم وليس منعهم". وأشارت الوزارة إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على "البدء بالتدرج في دخول الجماهير وذلك بدءا من الأول من شتنبر المقبل، مع تكليف الاتحاد المصري بوضع آلية ودراسة كاملة لدخول الجماهير بشكل مطلق". واتفق المجتمعون على حضور خمسة آلاف مشجع في المباريات المحلية، و20 ألفا في المباريات الدولية، بداية من مطلع شتنبر المقبل. وتجرى مباريات البطولات المحلية في مصر دون جمهور خوفا من شغب الملاعب، في حين تلعب البطولات الدولية بعدد محدود من الجماهير. وجاء قرار اللعب دون جمهور بعد أحداث الشغب التي شهدتها الملاعب المصرية عقب ثورة 11 يناير 2011. وقتل أكثر من 70 من مشجعي فريق الأهلي عقب مباراته مع فريق المصري البورسعيدي في بطولة الدوري العام، في فبراير 2012، وذلك بعد أن اشتبك جمهور الفريقين عقب المباراة، في أكبر كارثة رياضية شهدتها البلاد. وفي فبراير 2015، قتل أيضا 22 شخصا على الأقل من مشجعي الزمالك في تدافع للجماهير قبل مباراة النادي ضد فريق إنبي في الدوري المصري الممتاز.