هو الحمل الذي يعقب فترة طويلة من المحاولات لحدوث الحمل، أو الحمل المصاحب بعوامل خطورة لعدم استمراره، أو الحمل الذي يحدث كنتيجة لتدخل طبي مثل أطفال الأنابيب. ويرتبط الحمل العزيز بوقوع الزوجين تحت ضغوط نفسية كبيرة قبل الحمل وخلاله، خوفًا عليه وأملًا في اكتماله على خير. ما عوامل الخطورة التي تصاحب الحمل العزيز؟ بالإضافة إلى العوامل الأساسية السابقة وهي تأخر الحمل أو حدوثه بعد تدخل طبي، هناك بعض العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار: عمر الأم: إذا كان عمر الأم أكثر من 40 عامًا، حيث تزداد فرص حدوث الإجهاض، كما تزداد أيضًا احتمالات إصابة المولود بالعيوب الخلقية. وجود مشكلات صحية لدى الأم: مثل إصابة الأم بارتفاع ضغط الدم أو السكر أو أمراض القلب أو بعض الأمراض الوراثية أو أمراض الكلى. حدوث مضاعفات للحمل: مثل ارتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل، أو سكر الحمل أو تسمم الحمل، وهذه المضاعفات يتم تشخيصها وعلاجها عند الالتزام بالمتابعة المنتظمة للحمل. حدوث مضاعفات للجنين: ويتم في حالات الحمل العزيز متابعة منتظمة للجنين باستعمال الموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى تحاليل الدم، وتعد حالات الحمل في توأم وحالات الولادة المبكرة وحالات تشوهات المشيمة من ضمن هذه الحالات. كيف يتم متابعة الحمل العزيز؟ بالإضافة إلى الإجراءات الروتينية في متابعة الحمل من تحاليل دم وبول وإجراء الموجات فوق الصوتية، هناك بعض الاختبارات الأخرى التي يُنصح بإجرائها في مثل هذه الحالات وتشمل: تحليل للسائل الأمينيوسي، لاستبعاد وجود عيوب جينية. سونار رباعي الأبعاد لقياس طول عنق الرحم، للتعرف على احتمالات حدوث ولادة مبكرة. إرشادات عامة للأم في حالات الحمل العزيز: الالتزام بنظام غذائي صحي متوازن. الحفاظ على تناول المكملات الغذائية اللازمة بعد سن الأربعين واللازمة للحمل مثل مكملات حمض الفوليك والكالسيوم والحديد، وأي نوع ينصح به الطبيب. الحصول على قسط وافر من النوم ليلًا والراحة في أثناء اليوم. ممارسة بعض التمرينات الرياضية الخفيفة مثل المشي لنصف ساعة يوميًا. الامتناع عن التدخين والابتعاد عن التدخين السلبي.