خلال النهار، قد يشعر بعض الأشخاص بالنعاس، ومن ثم، لا بد من اتباع الخطوات اللازمة لعلاج هذه الأعراض المَرَضية، والتي تعيق عمل الإنسان وقدرته على التركيز. ومن بين أبرز الأعراض المَرَضية التي تتسبب في النعاس، أمراض الأوعية الدموية، بالإضافة إلى تصلب الشرايين الدماغية، وارتفاع ضغط الدم. وفي مثل هذه الحالات، يشعر الإنسان بالنعاس، الناتج عن نقص حاد في تدفق الأكسجين للدماغ، ما يؤدي إلى تقلص الشرايين. لذا ينصح الخبراء بعمل التحاليل اللازمة على غرار الموجات فوق الصوتية، وتحاليل الأوعية الدموية، بالإضافة إلى إجراء "سونار" على القلب، والخضوع لاختبارات لمعرفة نسبة الدهون في الدم. وتجدر الإشارة إلى أن الاختبارات الطبية قد تكشف عن وجود بداية تصلب في الشرايين، من شأنه أن يؤدي إلى تشكّل جلطات في الدم، كما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية، علاوةً على الإصابة بأمراض الغدد الصماء العصبية، وأمراض السكري وقصور الغدة الدرقية. وقد تكون هناك أسباب أخرى للنعاس أثناء النهار؛ مثل النقص في هرمونات الغدة الدرقية، وانخفاض الأنسولين التي تؤدي بدورها إلى الشعور بالتعب والخمول والنعاس. كل هذه الأمراض، قد تكون محفزة على النعاس المفرط أثناء النهار، لذلك من الأفضل مراجعة الطبيب في حال شعورك بالنعاس الدائم أثناء النهار، والقيام بفحص مستوى هرمونات الغدة الدرقية ونسبة السكر في الدم0 ترجمة :huffpostarabi