أظهرت دراسة حديثة بأن نسبة 38 بالمئة من البالغين في بريطانيا لا يحصلون على ما يكفي من النوم، وذلك بسبب أسلوب حياتهم الخاطئ، الأمر الذي يجعل من بريطانيا واحدة من أسوأ البلدان في العالم لقضاء ليلة نوم هانئة. وتشير الدراسة إلى أن العديد من العادات السيئة التي يمارسها الإنسان، هي السبب الرئيسي في عدم حصوله على كمية كافية من النوم. ومن هذا المنطلق، أوردت الدراسة مجموعة من النصائح حول كيفية التخلص من نوبات الأرق وقلة النوم، وفق صحيفة ميرور البريطانية: 1- النوم بمفردك قد يشعر المرء بالراحة أثناء مشاركته السرير مع شريك حياته، ولكن الأمر لا يساعد على الاسترخاء والحصول على مساحة كافية للنوم. فالأزواج الذين ينامون على نفس السرير يعانون عادة من نوم أخف، والاستيقاظ لأكثر من مرة بسبب تحرك شريكهم أو إصداره أصواتاً معينة مثل الشخير. كما أن النوم بشكل منفصل عن الشريك، يساهم في إنقاذ الحياة الزوجية، فقد وجدت دراسة حديثة بأن نسبة كبيرة من المطلقين كانوا يعانون من مشاكل في النوم. 2- تخلص من عادة النوم لوقت متأخر في عطلة نهاية الأسبوع لا بد من تجنب النوم لوقت متأخر في عطلة نهاية الأسبوع لأن ذلك يؤدي إلى إرباك ساعتك الداخلية، وينصح بالنهوض في نفس الوقت الذي تنهض فيه كل يوم حتى لا يحدث أي خلل لدى النوم في الليلة التالية. 3- تجنب تناول الطعام قبل النوم عندما يقوم الجسم بحرق السعرات الحرارية من الطعام الذي يتناوله المرء، فإنه يولد حرارة كبيرة، الأمر الذي قد يساهم في الإصابة بالأرق أثناء الليل. كما أن عملية التمثيل الغذائي في الجسم تتباطأ عند النوم، ما يؤدي إلى تخزين السعرات الحرارية الغير مهضومة، وتراكمها كدهون تساهم في زيادة الوزن. لذا ينصح بتناول الطعام قبل ثلاث أو أربع ساعات من وقت النوم. 4- أسطورة الثمان ساعات من المفاهيم الخاطئة الشائعة بأن النوم لمدة ثمان ساعات هو الوقت الموصى به، والذي يحتاجه الجميع كل ليلة، إلا أن كمية النوم الكافية للجسم تختلف من شخص لآخر وفقاً لجيناته الوراثية، فقد يحتاج شخص ما لثمان ساعات من النوم حتى يشعر بالراحة والتجدد، بينما يحتاج شخص آخر إلى خمس ساعات من النوم فقط. 5- افتح النافذة أثناء النوم الهواء النقي مفيد للنوم لأن تراكم ثاني أكسيد الكربون في الغرفة، قد يساهم في عدم الاستقرار في النوم والاستيقاظ بشكل متكرر. وقد سلطت العديد من الدراسات على فائدة النوم والنافذة مفتوحة لأنه يؤدي إلى تجدد الهواء في الغرفة وانخفاض نسبة ثاني أكسيد الكربون فيها، وبالتالي التمتع بنوم عميق وهانئ.