يبدو أن متاعب محمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني في قضية العاملات المغربيات في حقول الفراولة الإسبانية لا تنتهي، إذ بعد الفضيحة المدوية التي تفجرت إثر تعرض العشرات منهن للتحرش الجنسي من قبل المشغلين، سيجد الوزير نفسه في ورطة جديدة بعدما تحدثت وسائل إعلام إسبانية عن عزم عدد كبير من العاملات "الحريك" وعدم العودة إلى المغرب بعد انتهاء الموسم الفلاحي. وحسب ما أفادت به أخبار اليوم المغربية، فإن الإحصائيات التي نشرها الإعلام الإسباني تؤكد أن 25 في المائة من الفلاحات عازمات على البقاء داخل التراب الإسباني بطريقة غير قانونية بحثا عن لقمة العيش بدل العودة إلى المغرب، وهو ما يعادل 4500 سيدة. وقالت المصادر أنه في حال تحقق هذا الأمر، فإن السلطات الإسبانية ستقدم على إلغاء شراكتها مع الحكومة المغربية وبالتالي فقدان ما يقارب 17 ألف منصب شغل موسمي كانت مضمونة.