استيقظت مدينة القنيطرة صبيحة يوم أمس الخميس 14 يونيو، الذي صادف آخر يوم في شهر رمضان الأبرك، على وقع جريمة اغتصاب بشعة. وحسب مصدر مسؤول، فقد تعرضت موظفة بالمكتب الجهوي للمفوضين القضائيين، لاغتصاب وحشي من طرف أحد الأشخاص، في حدود الساعة الثامنة صباحا من يوم أمس، بمنطقة الساكنية بمدينة القنيطرة. وكانت الضحية، التي تشغل وظيفة منسقة بين مكتب المفوضين وصندوق محكمة القنيطرة، تهم بالتوجه نحو عملها قبل أن يهاجمها شخص مجهول الهوية، ويقوم باغتصابها بطريقة وحشية لا تسعف الحروف على ذكر تفاصيلها. وأوضح المصدر في حديثه لموقع "أخبارنا"، أن عملية الإغتصاب التي تعرضت لها السيدة، تمت بطريقة همجية حيث تضررت جميع أعضائها التناسلية ومن جميع الجهات، حيث لم تشفع لها توسلاتها ولا حرمة الصيام لدى الوحش الآدمي الذي هاجمها. واستغرق الوحش، الذي هاجم الضحية واغتصبها في منطقة خلاء مستغلا غياب المواطنين، (استغرق) وقتا قارب الساعتين وهو يمارس ساديته ووحشيته الجنسية الهمجية، ولم يرحم الضحية التي انهارت بشكل كلي، على حد تعبير المصدر. ومباشرة بعد الإنتهاء من جريمة الإغتصاب، حاول المجرم سلب الضحية حقيبتها اليديوية لتستفيق وتدخل في موجة هستيرية من الصراخ، اضطر معها المجرم إلى الهرب بعد انتباه الساكنة إلى صراخ الضحية. وأكد المصدر، أن الضحية لازالت ترقد بإحدى المستشفيات الخاصة بالمدينة، حيث تعاني من انهيار عصبي كلي، بالإضافة إلى المخلفات المادية/الجسدية لجريمة الإغتصاب البشع التي تعرضت لها.