بعد ان تبخر حلم المغرب في تنظيم " المونديال " لخامس مرة على التوالي، اختلفت ردود أفعال الشارع المغربي، بين قائل أن النتيجة كانت متوقعة مائة بالمائة بالنظر إلى مكامن القوة للملف الأمريكي المشترك، على مستوى جميع الأصعدة، و بين حمل مسؤولية الفشل دول تجمعها بالمغرب رابطة العرق والدين واللغة والانتماء.. فضل نهج مسلك الخنوع والانبطاح لأمريكا و خيانة المغرب. وارتباطا بالموضوع ، كان للإعلامي المغربي رشيد الإدريسي رأي آخر ، حيث نشر بعيد حسم تنظيم المونديال لفائدة الملف الأمريكي المشترك، تدوينة عبر حسابه على الخاص على الانستغرام، جاء فيها : " ما عرفتش آش من عام غادي نفيقوا و نعيقوا و نعرفوا راسنا شكون حنا و فين غاديين ؟"، قبل أن يواصل : " مزيان الإنسان يحلم، والحياة بلا أحلام، ماشي الزعايمي، ما حياة ما تا وزة ". وواصل الإدريسي قائلا : " واحد المثل قالوه الناس اللي سبقونا و اللي ديما كنتناساوه كيقول .. لبس قدك يواتيك "، مؤكدا أنه يتوجب : " نخدموا بلادنا و نتقاتلوا عليها و نزيدوا بيها للقدام، و ديك الهضرة ديال الوطن العربي ننساوها و نعريوا على كثافنا.. خلاها الوالد .. ما يحك ليك ظهرك غير ظفرك أ ولدي ". وختم الإدريسي قائلا : " يالله، نخرجوا الظفار مجموعين و نقشوا إسم المغرب في الصخر، راه المواطن هو اللي كيصنع الوطن. ماشي ميمكنش ".