في واقعة مثيرة، اتهم مواطن من مدينة تطوان ارتد عن الاسلام و اعتنق المسيحية ، السلطات المحلية بمنعه من الزواج. و دخلت الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية ، على الخط مطالبة بفتح تحقيق عاجل ، موجهة شكاية إلى كل من وزير الداخلية وعامل تطوان، حيث قالت " أن سلطات الإدارية المصلى في تطوان، في شخص أحد أعوان السلطة " ع.ب "، رفضت توقيع شهادة العزوبية، قبل أن يتم إحالة هذا الأخير على التقاعد ليخلفه آخر رفض بدوره توقيع نفس الشهادة". وحسب شكاية الجمعية ، فان "عون السلطة برر رفض السلطات المصادقة على هذه الوثيقة بخروج " كمال.ر " من الإسلام واعتناقه للديانة المسيحية، ونشر أفكار تغسل عقول الأجيال، وانتقاد الإسلام عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي". و اشتكى المعني الامر من تعرضه رفقة زوجته الحامل، حاليا، بدون عقد زواج، من " استنطاقات وتهديدات أمام منزله من طرف أعوان السلطة ".