اهتزت الأوساط بمدينة القنيطرة، بحر الأسبوع المنصرم على وقع انتشار شريط مصور (فيديو)، من داخل حمام نسائي. وصُور "الفيديو" الذي يتوفر الموقع على نسخة منه، بإحدى الحمامات النسائية، بالقرب من السوق المركزي بالمدينة. ويظهر الشريط المصور، نساء عاريات(بعضهن يرتدين ثيابهن الداخلية) بقاعة تغيير الملابس بالحمام النسائي المذكور، بما في ذلك إحدى العاملات بالحمام، تظهر وهي ترتدي ملابسها الداخلية فقط. وانتشرت دعوات في صفوف النساء، القاطنات بالأحياء المجاورة للحمام الذي عرف تصوير الفيديو، لمقاطعته(الحمام) وعدم ولوجه والإغتسال به، مخافة تكرار التصوير. وأثار انتشار الفيديو، استياء عميقا في صفوف ساكنة القنيطرة، خصوصا منها النساء اللواتي لم يستسغن ما وقع، في حمام يتمركز بمنطقة عُرفت تاريخيا بحضور الهاجس الأخلاقي والثقافي، ويتميز أغلب قاطنيها(منطقة تواجد الحمام الذي صور من داخله الفيديو) بانتمائهم للطبقة المتوسطة والمثقفة. من جهة أخرى، أوضحت بعض المصادر للموقع أن المصالح الأمنية المختصة، فتحت تحقيقا في الموضوع للوصول إلى مصدر الفيديو. بالمقابل، أكدت مصادر أخرى أن الأمن توصل إلى هوية مصورة الفيديو، وأن المساطر القانونية جارية لاعتقالها. وفي سياق متصل، طالبت مجموعة من النساء في حديثهن للموقع، بضرورة منع إدخال الهواتف النقالة، إلى الحمامات وقاعات الرياضة وصالونات الحلاقة المخصصة للنساء.
للإشارة، فلم يتسنى للموقع التأكد من تاريخ تسجيل الشريط المصور(الفيديو) بالضبط، من طرف جهة رسمية مختصة.