أعرب مستخدمو خدمة بريد جي ميل عن قلقهم بعد تلقيهم سيلاً من الإعلانات التي تبدو كأنها هجمة شرسة من الرسائل المزعجة، رغم تحديثهم لكلمات السر وتفعيل خاصية المصادقة "التحقق بخطوتين" لتأمين البريد. وتبادل المستخدمون شكواهم عبر منتدى "جي ميل"، وقال بعضهم إن حساباتهم تبعث رسائل مزعجة للعديد من العناوين التي لا يعرفونها، وظلت المشكلة قائمة حتى بعد تغيير كلمة السر. ويستخدم مروجو الرسائل المزعجة عناوين بريد إلكتروني زائفة ليبدو وكأن الرسائل قد أرسلت من شركة اتصالات كندية تُدعى Telus، حتى تتخطى الرسائل أدوات تصفية الرسائل المزعجة بالبريد. ونظراً لأن الرسائل تبدو مرسلة من نفس عنوان البريد الإلكتروني للمستخدم، يقوم جي ميل تلقائياً بنقلها إلى مجلد الرسائل المُرسلة للمستخدم. وطمأنت الشركة المستخدمين، على أن حساباتهم لم تُخترق وأنها اتخذت الإجراءات المناسبة لحمايتهم، مشيرةً إلى أن عدداً محدوداً من المستخدمين تأثروا بهذه المشكلة. وتنصح الشركة المستخدم بالإبلاغ عن أي رسالة مزعجة عبر خاصية الإبلاغ عن الرسائل المزعجة Spam. وأكدت شركة Telus أن الرسائل لم تنطلق من خوادمها، وأنها تتعاون من الموردين لحل المشكلة. ونصحت بعدم الرد على هذه الرسائل أو الاستجابة لها.