يبدو أن "البريكسيت" أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدأ يخرج من دائرة الإجماع، وشرع تكتل يضم أحزابا متعددة بقيادة "أوبن بريتين"، في إطلاق حملة "تصويت الشعب" و"عدم ترك القرار للساسة في قضية الخروج من الإتحاد. تجمع في لندن لإطلاق حملة "تصويت الشعب"، شهد حضور مشاهير وسياسيين ونواب برلمانيين، وقال تشوكا أومونا، القيادي في حزب العمال، إن "بريكسيت صفقة كبيرة لم تنته، وهي من الأهمية حيث لا تترك للسياسيين بأن يتخذوا قرارات بشأنها"، أما فينس كيبل، زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، فقال إنه "فخور لإقدامه على التواجد بين داعمي هذه الحملة"، في حين إعتبرت كارولين لوكاس، القيادية حزب الخضر، "منح الشعب فرصة لبحث الاتفاق هو تعزيز للديمقراطية وليس نفيا لها". وشهدت بريطانيا في عام 2016 إنتخابات صوتت خلالها 52 بالمائة من الأصوات لصالح "بريكسيت"، وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، قد استبعدت مرارا إمكانية إجراء استفتاء ثان حول الخروج من الاتحاد الأوروبي، ولكنها وعدت باستشارة البرلمان بشأن الاتفاق النهائي.