جريمة بشعة شهدها التجمّع السكّاني تَاوريرت بوستّة، التّابع للنفوذ الترابي لجماعة سلوان من إقليم النّاظور، إذ ذهب ضحيّتها رضيع لو يتجاوز شهره التّاسع من العمر. الكشف عن الفاجعة جاء عبر اكتشاف الجثّة وسط بالوعة وسط ذات التجمّع السكّاني، حيث كان جثمان الرضيع غارقا في الدّماء جرّاء إصابة قاتلة على مستوى الجزء العلوي من الجمجمة. محققون دركيّون أشرفوا على جمع الأدلّة الميدانيّة، وذلك بحكم الاختصاص الترابي، وقد أقدموا على اعتقال أب الرضيع الهالك مباشرة بعد الوصول لما يفيد بوقوفه وراء الفاجعة. الموقوف، وهو البالغ من العمر 20 سنة، أقرّ بإقدامه على قتل ابنه بضربة حجر على الجمجمة، كما أفاد أنّه وضع الجثّة وسط بالوعة حتّى يتمّ طمس أي أثر لهذا الفعل الإجراميّ. وأردف ذات الأب القاتل لرضيعه غير المكمل لسنته الأولى أنّ وضعيّته الاجتماعيّة الهشّة تقف وراء ما أقدم عليه، مثيرا أمام المحقّقين أنّ فقره وما تستلزمه رعاية الرضيع من مصاريف جعلته يقدم على التخلّص منه بهذه الطريقة الدّاميّة.