أعلن الملك محمد السادس بخطاب للأمة بأنه يؤسس لدولة مغربية جديدة أو بما أصطلح عليه " الملكية الثانية". فخطابه كان مليئا بمفاهيم و إجراءات تبرهن عزمه التخلي عن الملكية المطلقة. فالملك أعلن عن إجراءات تبشر برغبة للعمل من أجل تحقيق ملكية برلمانية. كل من كان يشكك في قوة الشارع و شباب 20 فبراير خصوصا كان مخطئا تماما. فجلالة الملك قطع الشك باليقين باستجابته لمطالب شعبه و خصوصا الشباب منهم . حول أولى ردود الفعل التي خلفها خطاب جلالته : محمد اليازغي : عمليا دخلنا الى الملكية البرلمانية مصطفى الرميد : ننتظر تنظيف محيط الملك سمير عبد المولى : حان الوقت للدخول إلى ملكية محمد السادس مولاي حفيظ العلمي : خطاب جلالة الملك خارطة طريق تفوق الانتظار كريم التازي : الملك استجاب لمطالب الشباب ادريس بنعلي : الرسالة وصلت و بعبارة أخرى الملك قال "فهمتكم" الياس العمري : لأول مرة يضع المغاربة دستورهم أما فيما يخص شباب 20 فبراير ، فالجميع أكد على أهمية الخطاب و بأنه جاء بأشياء مهمة لكنهم يريدون أكتر. الحقيقة أن التغيير قد بدأ و بجدية ما ينقصنا الأن هوا مواكبة الموجة الإصلاحية من طرف الأحزاب و الجمعيات و النقابات و الحركات الشبابية.حتى نسير معا بنفس السرعة و على نفس المركبة.