اعتذر رئيس نادي باوك اليوناني، إيفان سافيديس، عن اقتحامه أول أمس الأحد، لأرضية الملعب في الرمق الأخير من مباراة فريقه أمام أيك أثينا، وهو يحمل سلاحاً نارياً من أجل الاحتجاج على إلغاء هدف. وقال سافيديس في خطاب موجه للجماهير: "أريد أن أطلب الصفح من كل محبي باوك وكل جماهير كرة القدم في اليونان وفي كل العالم".
وأضاف: "أعتذر عما حدث، بالتأكيد لم يكن لديّ الحق في الخروج إلى أرضية الملعب هكذا، رد فعلي العاطفي كان ناتجاً عن الوضع السلبي السائد في كرة القدم اليونانية في الفترة الأخيرة وعن كل الأحداث غير المقبولة التي حدثت قبل قليل من نهاية مباراة باوك وأيك (أثينا)".
وأوضح سافيديس أن قرار إلغاء الهدف الذي سجله فريقه وإيقاف المباراة كان من الممكن أن يتسبب في وضع خارج عن السيطرة، وأنه أراد من تصرفه ذلك فقط أن "يحمي عشرات الآلاف من جماهير باوك من الاستفزازات والمواجهات أو حدوث خسائر بشرية ممكنة".
كما أكد أنه لم يهدد أي شخص، وأنه كان "رهينة الطبقة الحاكمة الفاسدة في كرة القدم".
يذكر أنه تم اقتحام ملعب "تومبا" بعدما ألغى حكم المباراة كومينيس، هدف من تسلسل سجله لاعب باوك فرناندو فاليرا في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
وبعد ساعتين من توقف المباراة، التي كانت ضمن منافسات الجولة 25 من المسابقة المحلية، ولجوء الحكم لغرف تغيير الملابس، غير الحكم من رأيه ليحتسب الهدف وتنتهي المباراة 1-0 لصالح باوك.
وفي اليوم التالي، أصدرت الشرطة اليونانية أمر اعتقال بحق سافيديس، ثم أصدر وزير الرياضة يورجوس فاسيلياديس قراراً بإيقاف منافسات الدوري اليوناني لكرة القدم لأجل غير مسمى على خلفية هذه الواقعة.