شاركت كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة، السيدة لمياء بوطالب، أمس الخميس في الدورة ال30 لبورصة السياحة في لشبونة، التي تستضيف المغرب كضيف شرف. وبهذه المناسبة ، أشادت السيدة بوطالب باختيار المغرب كضيف شرف في بورصة السياحة، باعتباره معرضا مهما في عالم السياحة، مسجلة أن هذا يشكل "بادرة صداقة من قبل البرتغال تجاه بلدنا'. وقامت كاتبة الدولة بزيارة الرواق المغربي، حيث التقت بفاعلين مغاربة في قطاع السياحة، والذين عبروا، حسب قولها، عن ارتياحهم للمشاركة في المعرض الذي يتيح فرص أعمال هائلة. وأبرزت السيدة بوطالب ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن البرتغال يشكل نموذجا يحتذى به في مجال التنمية السياحية، مضيفة أن هذا البلد حقق قفزة هامة خلال السنتين الماضيتين من حيث توافد السياح. وأضافت أن البرتغاليين أظهروا ، من خلال النتائج التي تم تحقيقها ، الدور الذي يمكن أن تضطلع به السياحة في تنمية البلد . كما أكدت على أهمية التعاون مع هذا البلد الإيبيري في هذا القطاع الواعد ، خاصة فيما يتعلق بالترويج الرقمي و التسويق وأساليب التمويل ، لاسيما صناديق الاستثمار المخصصة للجهات. وحسب مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة في لشبونة فإن حوالي 87 ألف برتغالي زارو المغرب في 2017 ، أي بزيادة نسبتها 26 في المائة في عدد الوافدين وبزائد 19 في المائة على مستوى ليالي المبيت. ويشتمل الرواق المغربي في بورصة السياحة، الذي أقامه المكتب الوطني على مساحة 108 متر مربع ، فضاءات مخصصة للعارضين ، وجلسة لإعداد الشاي و النقش بالحناء إضافة إلى تقديم عروض موسيقية تؤديها فرق شعبية . وستبقى أبواب بورصة السياحة في لشبونة مفتوحة إلى غاية يوم الأحد القادم سواء بالنسبة للمهنيين أو العموم. و يتعلق الأمر بأكبر معرض للسياحة في البرتغال الذي يشكل فضاء يتيح للمهنيين فرص تطوير الأعمال و تشبيك العلاقات ، ويمثل أيضا مكان مفتوحا للنقاش بشأن القطاع. وشارك في بورصة 2017 أزيد من 1.050 مقاولة و وحدة قدمت من 39 بلدا.