يواصل فريق المغرب التطواني نزيف النتائج السلبية منذ انطلاق الموسم الحالي حيث انهزم الجمعة امام فريق شباب الحسيمة بهدفين لصفر ، في اللقاء الذي أقيم بملعب مدينة العرائش برسم الجولة الثامنة من البطولة برو. و هي الهزيمة السادسة على التوالي للماط بعد السقوط امام كل من شباب خنيفرة بهدفين و سريع وادي زم بنفس الحصة و الدفاع الجديدي بثلاثية و الفتح الرباطي بهدفين و الجيش الملكي بذات النتيجة، حيث فشل فريق المدرب بنشيخة في هز شبك الخصوم طيلة 540 دقيقة و تلقى في المجموع 13 هدفا ، و هي حصيلة كارثية و فضيحة بكل المقاييس لفريق مثل الكرة المغربية في مونديال الاندية قبل 3 سنوات . هذه الارقام تجعل من الماط المرشح الاول حاليا لمغادرة القسم الاول حيث يقبع في الصف الاخير بنقطة وحيدة من تعادل امام اولمبيك اسفي، و السبب المباشر في هذا الوضع هو تراكم الاخطاء على مستوى التسيير و الادارة التقنية للفريق ، خاصة فيما يتعلق بتسريح أبرز اللاعبين والانتدابات التي كانت أغلبها فاشلة و الادماج العشوائي للاعبي الامل في الفريق الاول فضلا عن الاضطرار للابقاء على المدرب الاسباني لوبيرا رغم النتائج السلبية بسبب شروط عقده ، كلها معطيات أضعفت خطوط الفريق و جعلته يعاني من خصاص كبير في عدة مراكز دون أن يتوفر على خلف في الوقت الراهن. و يبقى الامل الوحيد للجمهور التطواني لانقاذ الوضع هو ترميم الصفوف في الميركاتو الشتوي و انتداب لاعبين مجربين لتعويض ازيد من 8 لاعبين مرشحون للرحيل بسبب عدم اقتناع المدرب بنشيخة بمستواهم ، هذا في حال استمرار المدرب الجزائري الى نهاية مرحلة الذهاب حيث صرح الاخير مرارا أنه تعاقد مع تطوان في ظروف صعبة و لا يمانع في الرحيل دون مطالبته بالشرط الجزائي، الذي ينص عليه العقد..