ذكرت مصادر أن عناصر تابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، انتقلت قبل يومين إلى ملهى ليلي يوجد في كورنيش عين الذئاب، المطل على ضريح سيدي أحمد التاغي، غير البعيد عن نهاية خط "طرامواي"، وأجرت معاينة أبحاثا بفضاءات المؤسسة الترفيهية، قبل أن تعمد إلى حجز خزان الأشرطة التي تلتقطها كاميرات بوابة دخول وخروج الزبناء. وأفادت المصادر أن انتقال عناصر الشرطة إلى المحل السياحي الذي تنظم فيه سهرات ليلية تستمر إلى الخامسة صباحا، وازاه استدعاء مسير الملهى نفسه من أجل تحديد ملابسات حادث اعتداء تعرض له فنان وكان بطله قاضيا ينتمي إلى النيابة العامة، دون تحديد المحكمة التي يزاول بها مهامه، وفق ما أوردته يومية "الصباح"، في عدد الجمعة.