كشف خبراء الإنترنت بعضاً من الأمور التي قد تفاجئ المستخدمين بأنها من الأسباب الرئيسية التي قد تُقلل سرعة شبكة واي فاي داخل منازلهم وقال خبراء في الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة إن كثير من المستخدمين يغفلون عن أشياء تبدو لهم أنها عادية بل يستحيل أنها تؤثر على سرعة الإنترنت، مثل أحواض السمك وإضاءات شجرة الكريسماس، على سبيل المثال. وأشار الخبراء إلى أن وضع الراوتر بجوار أي جهاز إلكتروني، بما فيها جهاز التلفزيون أو جهاز مراقبة الأطفال الرضع أو جهاز الاب توب حتى أحواض السمك الإلكترونية، تحد من سرعة الواي فاي. وأوضحت إحصائية أن أكثر من 2000 مستخدم بريطاني، لا يكترثون للأخطاء البسيطة التي تقلل بشكل ملحوظ قوة وسرعة الواي فاي. وفسر الخبراء السبب إلى أن هذه الأجهزة الإلكترونية الموضوعة بجوار جهاز الراوتر تصدر موجات راديوية مطابقة للإشارات الصادرة من جهاز الراوتر اللاسلكي. وبين الخبراء ضمن إحصائية حديثة أن 27% من مستخدمي الإنترنت في بريطانيا لا يضعون جهاز الراوتر الخاصة بهم بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية الموجودة داخل المنزل. ونحو 24% منهم قالوا إن أجهزة الراوتر الخاصة بهم يثبتونها أعلى منازلهم أو بجوار النوافذ أو على الجدران، الأمر الذي يعيق ويعطل إشارات الواي فاي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. ووجدت الإحصائية أيضاً أن 2 من كل 5 مستخدمين لديهم مشاكل مع قوة الاتصال بالإنترنت يعترفون بأنهم لا يحاولون القيام بأي شيء لحلها. وأشارت الإحصائية أن 12% من المستطلع آراؤهم يضطرون إلى شراء أجهزة جديدة مثل لاب توب أو هواتف محمولة، بهدف تحسين النطاق العريض وزيادة سرعة الاتصال بالشبكة اللاسلكية. وينصح الخبراء بأن أفضل طريقة لتجنب تقليل سرعة واي فاي المنزل، الحرص على اختيار الوضعية السليمة لجهاز الراوتر، بحيث يكون بعيداً قدر الإمكان عن الأجهزة الإلكترونية، مشيرين إلى أن كثير من المستخدمين لا يكترثون بهذه المسألة المهمة للغاية. ومن النصائح الأخرى لتحسين سرعة الإنترنت، ينبغي الاعتماد على أحدث نسخة من متصفح الإنترنت لتسريع التحميل وضبط كلمة مرور خاصة به دون أن يعرفها أي شخص آخر حتى أقرب الجيران، لأن ذلك يقلل سرعة الاتصال.