على خلفية متابعة المجموعة الأولى من معتقلي ما سمي ب " ثورة العطش " بزاكورة، و المتراوحة أعمارهم بين 19 و24 سنة، بتهم تتعلق ب " إهانة موظف أثناء مزاولة عمله، وتعييب أشياء ذات منفعة عمومية، والمشاركة في مظاهرة غير مرخصة "، أفادت مصادر مطلعة جدا، أن ابتدائية زاكورة، قضت بعد جلسة استمرت لأزيد من 10 ساعات - قضت - مساء يوم أمس الاثنين ، بالسجن النافذ في حق المعتقلين الثمانية على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها المدينة يوم 8 أكتوبر بسبب غياب الماء الصالح للشرب في عدد من أحياء المدينة. وفي التفاصيل، فقد قضت المحكمة في حق كل محمد الزوين، مراد اليوسفي و إبراهيم باماد بالسجن شهرين نافذة، بثلاثة أشهر لكل من لحسن الديحاني وحمزة العبدلاوي ، أما أحمد ليعيشي، حمزة الناجي ومحمد بانويك فقد تلقوا عقوبة حبسية مدتها أربعة أشهر، على أن تشمل الجميع غرامة مالية حددت في 1000 درهم. وقد حاول دفاع المتهمين تقديم دفوعات خلال الجلسة التي استمرت حتى وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين، بهدف إبطال ما جاء في المحاضر مستندة على إفادات الشهود، خاصة بعد أن أكد عدد منهم عدم تواجد المعتقلين في مكان الاحتجاج يوم 8 أكتوبر، في الوقت الذي حاولت الهيئة تقديم أدلتها بخصوص الساعة التي تم فيها الاعتقال، والتي كانت قبل الوقفة الاحتجاجية بساعات. هذا و سيمثل اليوم الثلاثاء، 8 قاصرين ضمن المجموعة الثانية، في حالة اعتقال أمام المحكمة الابتدائية على خلفية نفس الاحتجاجات التي عرفتها المدينة.