خيمت أجواء من الحزن على المجلس الحكومي الذي ترأسه سعد الدين العثماني في الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الخميس 26أكتوبر2017 بعد الزلزال السياسي الذي أطاح بأربعة وزراء بعد تقرير لرئيس المجلس الأعلى للحسابات. وبحسب مصادر "أخبارنا" ، فان العثماني تجنب الحديث عن هذا الموضوع أمام الوزراء الذي ظهر على محياهم نوع الغضب وعدم تقبل الإعفاء ، حيث اكتفى العثماني بالنقاط المدرجة بالمجلس والذي قدم في بدايته وزير الشباب والرياضة عرضا حول عناصر مشروع مخطط العمل الحكومي من أجل سياسة مندمجة للشباب.
وتدارس المجلس كذلك ثلاثة مشاريع مراسيم يتعلق الأول منها بتغيير تأليف لجنة التوجيه والمراقبة لمؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الاقتصاد والمالية، والثاني بجودة العسل ومنتجات خلية النحل الأخرى التي يتم تسويقها وبسلامتها الصحية، فيما يتعلق المشروع الأخير بتغيير وتتميم المرسوم الصادر في شأن التعويضات عن الحراسة والخدمة الإلزامية والمداولة المنجزة بالمؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة وللمراكز الاستشفائية.
وسيتم ختم المجلس بدراسة مقترح تعيينات في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.