أكد موقع إخباري موال لحزب العدالة والتنمية، عطفا على مصادره الخاصة، أن حرب الانتدابات من أجل حضور مؤتمر حزب العدالة والتنمية في شهر دجنبر المقبل، قد اشتعلت داخل الحزب، في إشارة إلى الصراع القائم بين أجنحة الحزب بفرع البيجيدي بفرنسا، حيث تطرق للكيفية التي تم بها انتخاب 21 مؤتمرا، المخصصة للفرع في فرنسا، من قبل 45 عضو فقط من أصل 102 عضو ، وهو ما اعتبر بحسب المصدر ذاته تجاوزا خطيرا، من قبل من أشرفوا على الانتخاب الذين يتزعمهم كاتب فرع البيجيدي بفرنسا عمر المرابط المقرب من عزيز الرباح القيادي بالحزب والوزير بحكومة سعد الدين العثماني، والذي يوجد على طرف نقيض مع الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران. لم يتأخر رد المسؤول عن فرع " فرنسا " ، حيث خرج عمر المرابط برد قوي على الموقع المذكور، حيث نشر تدوينة مرفقة برابط المقال ، استغرب عبرها كيف : " يلجأ بعض الفاشلين المتطفلين على الصحافة إلى كل حاصر وحاقن وحاقب ليأخذوا منهم الأخبار"، مؤكدا أنه من : " الطبيعي أن يكون المقال ليس فقط كاذبا مفتريا بل كريها منتنا خبيثا مثله مثل ما يصدر عن الثلاثة التي ذكرت ". و كان الموقع المذكور، قد أكد على أن سبب غياب أكثر من نصف الأعضاء يوم الأحد الماضي لحظة انتخاب المؤتمرين الخاص بفرع العدالة والتنمية بفرنسا، هو عدم رضا أعضاء الحزب عن تسييره بفرنسا، بالإضافة إلى تقديم العديد منهم استقالاتهم بسبب تحكم لوبي يتزعمه المرابط لصالح تيار الوزراء الموجود بالمغرب ، مؤكدا وفق مصادره من داخل الحزب، أن باقي المؤتمرات الانتدابية بمختلف الفروع والأقاليم الحزبية داخل البيجيدي ستعيش صراعا كبيرا، على من سيكسب غالبية مؤتمريها لكي يتمكن من بسط نفوذه خلال المؤتمر المقبل ،خاصة أن هناك حديث قوي على سعي ما يعرف بتيار الوزراء داخل الحزب الذي يقوده كل من العثماني وعزيز الرباح، للوقوف في وجه هيمنة أنصار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران الذين يرغبون في ولاية ثالثة له.