يبدو أن ما يقوله عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، بالنهار عن عدم وجود تيارين داخل "البيجيدي" تتسع الهوة بينهما يوما بعد يوم: تيار الوزراء وتيار عبد الإله بنكيران، يمحوه (الرباح) بالليل في قذفه بنكيران باتهامات ثقيلة، وإظهاره بمظهر من لا يحترم الملك. في هذه المحادثة على مجموعات "واتساب" خاصة بأعضاء العدالة والتنمية، لم يتورع الرباح في اتهام بنكيران ب "انتقاد الخطاب الملكي"، مع تقييده مناقشة خطاب الملك بشروط وضعها الرباح دون سند مرجعي وأراد إلزام بنكيران بها: "خطاب الملك لا يناقش علانية".