يستعد معتقلو الحراك "الريفي" للدخول في أشكال احتجاجية، ضدا على عدم إطلاق سراحهم وعدم تلقيهم لضمانات ملموسة، في هذا الإطار. وأكد مصدر مقرب من قيادة الحراك المعتقلة بسجن "عكاشة" بمدينة الدارالبيضاء، أن المعتقلين يناقشون أشكال "المواجهة"، بعدما أصيبوا بيأس شديد –التعبير الحرفي للمصدر- ومن المرتقب أن يعلنوا قريبا عن إضراب مفتوح، لم يحدد المصدر معالمه. وأضاف ذات المصدر، "كان المعتقلون يأملون في إطلاق سراحهم بمناسبة عيد الأضحى لكنهم صدموا بعد استثنائهم من العفو الملكي...". كما شدد المصدر، على أن الأحكام القضائية الصادرة مؤخرا في حق مجموعة من المعتقلين على خلفية أحداث حراك الريف، أججت الأوضاع داخل صفوف رفاق "الزفزافي"، الذين اعتبروا الأحكام رسائل واضحة تشير إلى تأزيم الملف، على حد تعبيره(المصدر). وفي رده على سؤالنا بخصوص المساعي التي دخلت فيها مجموعة من الأسماء الوازنة والتي سبق لها وجالست قيادات الحراك المعتقلة بما في ذاك "الزفزافي"، صرح المصدر بأن المساعي لم تتوقف وأن ما يمكن تسميته ب"المفاوضات" لا زالت مستمرة، في أفق إيجاد حل والبحث عن مخارج للأزمة. هذا، وكان الموقع سباقا لنشر خبر المساعي التي دخلت فيها مجموعة من الأسماء والشخصيات، وصرح مصدر مسؤول ل"أخبارنا" في حينها، أن هناك انفراج مرتقب في ملف معتقلي الريف، رابطا ذلك بصدور أحكام قضائية وطلب العفو من طرف المعتقلين.